وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّـهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ -- \\ الدعوة الى الله واجبنا \\ الدعوة الى الإسلام مسؤوليتنا \\ الدعوة الى الحق والعدل طريقنا \\ الدعوة الى وحدة الأمة منهجنا =-     ـــ ــ
قائمة الموقع
مواقع صديقة
  • موقع حزب الدعوة الرسمي
  • إحصائية

    المتواجدون الآن: 3
    زوار: 3
    مستخدمين: 0
    طريقة الدخول
    الرئيسية » 2013 » يونيو » 27 » اليوم .. أنظار العراقيين تتجه صوب الأمم المتحدة
    12:01 PM
    اليوم .. أنظار العراقيين تتجه صوب الأمم المتحدة

    البيلن

    يترقب العراقيون اليوم واعينهم مشدودة الى نيويورك حيث تعقد جلسة خاصة لمجلس الامن الدولي للنظر باخراج العراق من طائلة الفصل السابع الذي مضى عليه نحو ربع قرن اثر غزو نظام صدام لدولة الكويت . واعلنت امانة بغداد عن اكتمال جميع استعداداتها للإحتفال بيوم اكتمال السيادة العراقية عبر تصويت مجلس الامن الدولي مساء اليوم الخميس على إخراج العراق من الفصل السابع وان الاحتفال سيتضمن اطلاق الالعاب النارية ونثر الورود”.

    وذكر بيان لامنة بغداد ان “الامانة اكملت جميع استعداداتها وهيأت جميع المتطلبات للاحتفال بإكتمال السيادة العراقية بعد تصويت مجلس الامن الدولي مساء اليوم الخميس على اخراج العراق من طائلة البند السابع بعد ان اوفى بجميع التزاماته الدولية في خطوة مهمة لإستعادة
    دوره الاقليمي والدولي”.واضافت ان “احتفالات امانة بغداد بهذه المناسبة تتضمن اطلاق الالعاب النارية في سماء العاصمة بغداد ورفع نشرات الزينة والاعلام العراقية وتنظيم مواكب جوالة بعجلات الدوائر البـــلدية تجوب الشوارع وتقوم بنثر الورود والحلوى على المواطنين بمشاركة عدد من فرق الفنون الشعبية” .

    وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أوصى في تقرير قدمه الى مجلس الامن الدولي بعد ان اوفى العراق بجميع التزاماته تجاه القرارات الدولية التي صدرت بحقه، بإخراج العراق من طائلة البند السابع .وتستعد نقابة الصحفيين العراقيين لإقامة احتفالية كبرى بمناسبة رفع الوصايا عن العراق من خلال خروجه من طائلة البند السابع حيث يترقب العراقيون ان يتخذ مجلس الامن الدولي اليوم الخميس 27 /6 /2013 قراره التاريخي برفع الوصايا وخروج العراق من طائلة البند السابع بعد حل اغلب المشاكل العالقة مع دولة الكويت الشقيقة والمجتمع الدولي وتسديد جميع الديون المترتبة بذمته .

    البند السابع بعد حل اغلب المشاكل العالقة مع دولة الكويت الشقيقة والمجتمع الدولي وتسديد جميع الديون المترتبة بذمته .
    ويعد اتخاذ هذا القرار تحقيقا لحلم العراقيين بعودة العراق الى حاضنة المجتمع الدولي ، ويعد اتخاذ هذا القرار استكمالا للسيادة العراقية ، مما يجعل العراق قادرا على تحقيق نهضة تنموية شاملة في شتى المجالات ،وتكون الحكومة العراقية المتصرف الوحيد بثروات العراق من دون أي تدخل ومن دون أي وصايا دولية او اممية.كما يعد انتصارا تاريخيا للشعب العراقي واستكمالا للسيادة الوطنية وامتلاك العراق لثرواته ومقومات النهضة الاقتصادية التي سينتفع منها جميع الشعب العراقي بكافة مكوناته .

    ويعيش العراق هذه الايام لحظات تاريخية اذا ما خرج من عقوبات دولية مفروضة منذ أكثر من 23عاما، بموجب الفصل السابع من قبل مجلس الامن الدولي اثر غزو والممتلكات الكويتية، بما في ذلك أرشيف الديوان الأميري، وديوان ولي العهد، ومسألة التعويضات البيئية والنفطية، التي لا تتعلق فقط بدولة الكويت، بل بدول عربية أخرى، وشركات تدعي انها لا تزال لها بعض الحقوق.
    النظام السابق للكويت عام 1990 . ويتألف الفصل السابع من 13 مادة، ويعد القرار 678 الصادر في العام 1990 الداعي لإخراج العراق من الكويت بالقوة، من بنود هذا الفصل، ولا يزال العراق تحت طائلته، بسبب بقاء قضايا عدة معلقة، مثل رفات المواطنين الكويتيين والأسرى في العراق، والممتلكات الكويتية، بما في ذلك أرشيف الديوان الأميري، وديوان ولي العهد، ومسألة التعويضات البيئية والنفطية، التي لا تتعلق فقط بدولة الكويت، بل بدول عربية أخرى، وشركات تدعي انها لا تزال لها بعض الحقوق.
    ومن المقرر ان يعقد مجلس الامن الدولي جلسة يوم الخميس يستعرض فيها الامين العام للامم المتحدة بان كي مون تقريره حول جهود العراق في حل الملفات العالقة مع الكويت والتزاماته الدولية وسيكون على ضوء هذا التقرير تصويت المجلس على خروج العراق من الفصل السابع وتحويله الى الفصل السادس
    الفئة: الأخبار السياسية | مشاهده: 656 | أضاف: Daawa | الترتيب: 0.0/0
    مجموع التعليقات: 0
    الاسم *:
    Email *:
    كود *:
    اقرأ أيضا
    باستشهاد امير المؤمنين الامام علي بن ابي طالب (عليه السلام)
    عبد الصمد: العراقيون سطروا اروع ملاحم البطولة و هم يقتحمون معاقل النظام المباد للتحرر من القمع
    ذكرى اعدام الطاغية صدام السيد نوري المالكي .. الدكتور شعتاغ عبود
    للتأريخ و لكي لا ننسى شهادة د خلف عبد الصمد امام المحكمة الجنائية لازلام البعث
    حزب الدعوة الإسلامية بمناسبة الذكرى السنوية لاعدام الطاغية صدام المجرم
    ــــــــ ــــــــ
    Copyright MyCorp © 2024
    ـ