وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّـهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ -- \\ الدعوة الى الله واجبنا \\ الدعوة الى الإسلام مسؤوليتنا \\ الدعوة الى الحق والعدل طريقنا \\ الدعوة الى وحدة الأمة منهجنا =-     ـــ ــ
قائمة الموقع
مواقع صديقة
  • موقع حزب الدعوة الرسمي
  • إحصائية

    المتواجدون الآن: 5
    زوار: 5
    مستخدمين: 0
    طريقة الدخول
    الرئيسية » 2013 » يونيو » 20 » وضع اللمسات الأخيرة لإخراج العراق من الفصل السابع
    6:20 AM
    وضع اللمسات الأخيرة لإخراج العراق من الفصل السابع

    الصباح

    اوصى السكرتير العام للامم المتحدة بان كي مون في تقرير قدمه الى مجلس الامن، باخراج العراق من احكام الفصل السابع بعد ايفائه بجميع التزاماته الدولية.
    يأتي ذلك في وقت بحث فيه وزير الخارجية هوشيار زيباري مع سفراء الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن المعتمدين لدى بغداد، المداولات الجارية حالياً لاستصدار قرار جديد في المجلس لاخراج العراق من طائلة الفصل السابع، فيما اكد الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق مارتن كوبلر، اهمية تطوير العلاقات الاقتصادية بين العراق والكويت. وكانت مصادر غربية مطلعة، ابلغت”الصباح” في اتصال هاتفي يوم الاربعاء من الاسبوع الماضي، بان مجلس الأمن الدولي سيصوت على اخراج العراق من الفصل السابع يوم 27 حزيران الحالي بعد التزام العراق بتنفيذ جميع قرارات الامم المتحدة.

    كما اكدت هذه المصادر الرفيعة، ان هذه التوجهات جاءت بعد موافقة دولة الكويت على ذلك، واستحصال الضوء الاخضر من قبل روسيا مؤخرا.
    وتؤكد هذه التوصيات الأممية بان العراق عاد اقوى من احداث العام 1990، التي شهدت احتلال النظام المباد دولة الكويت.

    العراق والفصل السابع

    وقال كي مون في تقريره الـ35 المقدم الى مجلس الأمن والمتعلق بقرار مجلس الأمن 1284 لسنة 1999: انه “يثني على كل من العراق والكويت لجهودهما التي أفضت الى حل الملفات العالقة بين البلدين لاخراج العراق من الفصل السابع”.
    واوصى كي مون في تقريره المتعلق بتنفيذ العراق لالتزاماته الدولية، باخراجه من الفصل السابع بعد اتمام مشروع صيانة العلامات الحدودية بين الكويت والعراق، تنفيذا لقرار مجلس الامن رقم 833 الصادر العام 1993، وللتقدم الذي تم احرازه بتسوية مسألة الاراضي والممتلكات الخاصة بمواطنين عراقيين التي وقعت ضمن الاراضي الكويتية.
    وأكد الامين العام للامم المتحدة أن “الارضية المشتركة التى اتفق عليها العراق مع الكويت فيما يتعلق بالمفقودين الكويتيين والممتلكات الكويتية تعد انجازا مهما يشير الى مستوى جديد من الثقة المتبادلة وفصلا جديدا من العلاقات بين البلدين الجارين”، مشيراً الى أن “تنفيذ العراق لالتزاماته في اطار الفصل السابع والمتعلقة بالحدود مع الكويت هيأ الظروف المناسبة لاحراز المزيد من التقدم في العلاقات بين البلدين”.

    وتابع أن “حكومتي العراق والكويت ابدتا احترامهما المتبادل لمصالحهما الوطنية للتوصل الى اتفاق مقبول ومفيد”، مؤكداً انه “في حال اتفق مجلس الامن على هذه التوصيات فان العراق سيخرج من الفصل السابع، ويستعيد وضعه الدولي الذي كان عليه قبل غزو النظام السابق للكويت في آب العام 1990”.
    تجدر الاشارة الى ان زيارة رئيس الوزراء الكويتي جابر المبارك الحمد الصباح الى العراق الاسبوع الماضي، اختتمت باتفاق يفضي الى خروج العراق من طائلة الفصل السابع، وتوجه وزيري خارجية البلدين الى نيويورك لتقديم طلب بذلك الى الامم المتحدة.
    المفقودون الكويتيون

    كي مون اوصى بانهاء تفويض المنسق الخاص للأمم المتحدة في العراق المسؤول عن ملفي المفقودين والممتلكات الكويتية، ونقل مهامه مع الطلبات التي قدمتها الكويت الى بعثة الامم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) والعمل بها تحت الفصل السادس.
    يشار الى ان المنسق الخاص للامم المتحدة في العراق الذي كان مسؤولا عن متابعة مسألة المفقودين الكويتيين والممتلكات الكويتية غينادي تاراسوف، قد ترك منصبه في اواخر كانون الاول الماضي، ولم يقم مجلس الامن ببحث مستقبل هذا المنصب او الموافقة على تمديد التمويل له.

    يذكر ان مجلس الامن انشأ منصب المنسق الاعلى بالقرار رقم 1284 العام 1999 وعين اول منسق له وهو يولي فورنتسوف.
    وسيقوم مجلس الامن الدولي بالنظر في اعتماد مشروع القرار بهذا الخصوص في الـ27 من حزيران الحالي.
    وكانت الكويت من جهتها، قد قدمت عددا من الطلبات لتضمينها في القرار الذي سيصدر نهاية الشهر الحالي، وهي تعيين مسؤول خاص في (يونامي) لمتابعة ملفي المفقودين الكويتيين والممتلكات الكويتية، والا تكون ولايته مرتبطة بولاية البعثة وأن تكون تقاريرها بشأن الملفين منفصلة عن التقارير الدورية ليونامي.
    وفي هذا الشأن، لفت كي مون الى انه “سيعمل على التنفيذ الكامل للقرار في حال اعتمده مجلس الامن والمتعلق بمستقبل مهام المنسق الاعلى”، مشيراً الى أنه “لم يتم حتى الان تحقيق أهداف تفويض المنسق الاعلى على الرغم من التزام السلطات العراقية وجهودها في هذين الملفين”.
    وقدر كي مون “التزام العراق بايجاد حل لانهاء مسألة المفقودين الكويتيين وجنسيات اخرى، والتي لا تزال تشكل الما ومعاناة لعائلاتهم المكلومة”، معرباً عن امله في ان “استمرار العراق بالعمل على ارض الواقع سيفضي الى الكشف عن مصير هؤلاء المفقودين، مما يقوي الثقة بين العراق والكويت”.

    واوضح ان التحركات المستقبلية في هذا الشأن ستتم عن طريق اللجنة الثلاثية التى يترأسها الصليب الاحمر الدولي، مضيفاً أن “المسؤولين العراقيين اكدوا انهم سيستمرون في العمل فيما يتعلق بايجاد رفات المفقودين الكويتيين”.
    ونوه التقرير بـ”اجراء اعمال حفر في موقع الخميسية في ايار الماضي للبحث عن احتمال وجود مقابر فيه، الا انه لم يتم العثور على اي ادلة تفيد بوجود جثث مدفونة هناك”، مبيناً انه “تم تأجيل عملية الحفر في موقع آخر جنوب بغداد وذلك لاسباب امنية”.
    التقرير اشار الى ان هناك عدة اسباب تعيق عمليات البحث، مثل نقص المعلومات المهمة عن مواقع المقابر الجماعية وسفر الشهود خارج البلاد بسبب عدم رغبتهم او شعورهم بعدم الامان للتعاون في هذا الشأن.
    كما لفت الى ان جامعة الاباما الاميركية طورت تكنولوجيا حديثة لتحليل التغيرات في التربة، بامكانها المساعدة في عمليات البحث عن رفات المفقودين الكويتيين، اضافة الى المفقودين العراقيين في فترة النظام المباد.
    واوضح التقرير أن “المسؤولين الكويتيين جددوا اهمية الحصول على صور الاقمار الصناعية تعود الى العام 1991 من الولايات المتحدة بامكانها تسهيل تحديد مواقع المقابر الجماعية”، فيما لفت الى أن المسؤولين العراقيين سيقومون بالطلب من روسيا الحصول على صور لموقع الخميسية تعود الى العامين 1990 و1991”.
    يذكر انه تم العثور على رفات 236 شخصا فقط من بين المفقودين الكويتيين البالغ عددهم 602 واخرين من جنسيات اخرى.

    الممتلكات الكويتية

    وفي ما يتعلق بمسألة الممتلكات الكويتية المسروقة، بين كي مون لمجلس الامن ان “العراق يواصل جهوده لتوضيح مصير هذه الممتلكات، وان استعادة الكويت الملفات الحكومية التى سرقت اثناء الغزو الصدامي لا غنى عنها للحفاظ على السجلات التاريخية للبلاد”، لافتاً الى ان “العراق سلم للجانب الكويتي مؤخرا 57 شريطا تابعا لتلفزيون الكويت، ونحو 400 كتاب وثلاثة البومات تحتوي على صور لاعضاء في الحكومة الكويتية وفضيات عليها ختم دولة الكويت”.
    الدول الدائمة العضوية

    على صعيد متصل، بحث وزير الخارجية هوشيار زيباري مع سفراء الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن المعتمدين لدى بغداد ونائب ممثل الامم المتحدة (اليونامي) في العراق، موقف ورؤية العراق للمداولات الجارية حالياً لاستصدار قرار جديد في المجلس حول اخراج العراق من احكام الفصل السابع.
    وذكر بيان لوزارة الخارجية تلقت “الصباح” نسخة منه امس الاربعاء، أن “زيباري اكد خلال اللقاء اهمية ان يكون القرار الجديد واضحا وصريحا بخصوص ايفاء العراق بالتزاماته الدولية والمنصوص عليها في قرارات مجلس الامن المتعلقة بالعلاقات العراقية – الكويتية”.
    وعبر زيباري عن تقدير الحكومة لمواقف جميع الدول الخمس دائمة العضوية والداعمة لكل من العراق والكويت، في سبيل حل القضايا المتبقية من جراء الغزو الصدامي لدولة الكويت الشقيقة.
    واشار البيان الى ان السفراء اشادوا بالجهود الكبيرة التي بذلها الجانبان العراقي والكويتي لحل الخلافات بينهما بالطرق السلمية والحضارية ومراعاة مصالح البلدين.

    كوبلر ومجلس البصرة

    في تلك الاثناء، اعلن الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق مارتن كوبلر، ان العقوبات الدولية المفروضة على العراق سيتم رفعها قبل نهاية حزيران الحالي، لأن أهم قضية في هذا البند هي ترسيم الحدود قد تم الاتفاق عليها بشكل كامل.
    وقال كوبلر خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس مجلس محافظة البصرة خلف عبدالصمد في مبنى مجلس المحافظة امس الاربعاء: إن “الامم المتحدة ستقوم برفع الفصل السابع عن العراق نهاية شهر حزيران الحالي، وذلك لأن أهم قضية في هذا الفصل هي ترسيم الحدود قد تم الاتفاق عليها بشكل كامل”.
    كوبلر الذي زار البصرة ظهر امس بعد زيارته الكويت، اشار الى أن “هناك خطوة يجب الحديث عنها وهي تطور العلاقات الاقتصادية بين العراق والكويت في مرحلة ما بعد الفصل السابع”، لافتا الى “وجود لجان متخصصة لمواصلة البحث عن المفقودين الكويتيين وكذلك حسم ملف الوثائق الكويتية وإرجاعها الى الكويت”.
    من جهته، ذكر رئيس مجلس محافظة البصرة خلف عبد الصمد خلال المؤتمر ان “العراق تعاون في حسم ملف الحدود مع الكويت من أجل رفع العقوبات”، لافتا إلى أن “البصرة سيخصص لها جزء كبير من أموال الاستثمار

    الفئة: الأخبار السياسية | مشاهده: 679 | أضاف: Daawa | الترتيب: 0.0/0
    مجموع التعليقات: 0
    الاسم *:
    Email *:
    كود *:
    اقرأ أيضا
    باستشهاد امير المؤمنين الامام علي بن ابي طالب (عليه السلام)
    عبد الصمد: العراقيون سطروا اروع ملاحم البطولة و هم يقتحمون معاقل النظام المباد للتحرر من القمع
    ذكرى اعدام الطاغية صدام السيد نوري المالكي .. الدكتور شعتاغ عبود
    للتأريخ و لكي لا ننسى شهادة د خلف عبد الصمد امام المحكمة الجنائية لازلام البعث
    حزب الدعوة الإسلامية بمناسبة الذكرى السنوية لاعدام الطاغية صدام المجرم
    ــــــــ ــــــــ
    Copyright MyCorp © 2024
    ـ