حكومة البصرة تعلن جفاف مياه البزل الإيرانية وخبير يدعو إلى إزالة أملاحها - 13 من أبريل 2013 - حزب الدعوة الاسلامية

وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّـهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ -- \\ الدعوة الى الله واجبنا \\ الدعوة الى الإسلام مسؤوليتنا \\ الدعوة الى الحق والعدل طريقنا \\ الدعوة الى وحدة الأمة منهجنا

=- ـــ ــ

00:32:40

كلمة رئيس الوزراء في مأدبة افطار جمعته مع مجموعه من الشباب في مقر حزب الدعوة الاسلامية

المشاهدات:
مجموع التعليقات: 0
الترتيب: 0.0

قائمة الموقع

مواقع صديقة

موقع حزب الدعوة الرسمي

إحصائية

المتواجدون الآن: 5

زوار: 5

مستخدمين: 0

طريقة الدخول

الرئيسية » » حكومة البصرة تعلن جفاف مياه البزل الإيرانية وخبير يدعو إلى إزالة أملاحها

4:33 PM حكومة البصرة تعلن جفاف مياه البزل الإيرانية وخبير يدعو إلى إزالة أملاحها
أعلنت الحكومة المحلية في البصرة، الجمعة، عن التخلص من مياه البزل الإيرانية التي كانت تشكل مسطحاً مائياً كبيراً يمتد بمحاذاة الشريط الحدودي بين البلدين لعشرات الكيلو مترات، فيما دعا خبير زراعي إلى إزالة القشرة الملحية التي خلفتها. وقال مستشار المحافظ لشؤون البيئة والزراعة الدكتور محسن عبد الحي في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "مياه البزل الإيرانية التي كانت تشكل كتلة مائية ضخمة تمتد على الحدود بين البلدين لعشرات الكيلو مترات جفت تماماً"، مبيناً أنها "تبخرت تحت تأثير حرارة أشعة الشمس بعد أن توقف الجانب الإيراني منذ أواخر عام 2010 عن ضخ المزيد منها باتجاه الحدود بين البلدين". ولفت عبد الحي إلى أن "هذه المشكلة البيئية الكبيرة تخلصنا منها بعد أن كانت تثير قلقنا"، مضيفاً أن "مياه البزل الإيرانية خلفت قشرة سطحية من الأملاح، وقبل تبخرها لم تتسرب إلى عمق الأراضي العراقية". من جانبه، قال نقيب المهندسين الزراعيين في البصرة علاء البدران في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "المشكلة لم تعالج جذرياً، والقشرة الملحية التي خلفتها مياه البزل الإيرانية يجب قشطها والتخلص منها لأنها تنطوي على تأثيرات بيئية سلبية"، موضحاً أن "مياه البزل لم تؤثر على مخزون المياه الجوفية في المنطقة لأنها مياه مالحة لا تتوغل بسهولة في باطن الأرض". وأشار البدران إلى أن "وزارة الموارد المائية في طور تنفيذ مشروع كبير قرب هور الحويزة يقضي بإنشاء سدة تنظيمية بارتفاع عشرة أمتار على الحدود مع إيران تضم بوابات لمرور المياه"، مضيفاً أن "هذا المشروع الذي من المقرر أن ينجز بعد أشهر قليلة سوف يمنع في المستقبل تدفق مياه البزل الإيرانية باتجاه الأراضي العراقي". وكانت بعض المناطق الحدودية في محافظة البصرة شهدت بعد منتصف عام 2010، تسرب كميات كبيرة من مياه البزل المالحة القادمة من مزارع قصب السكر في محافظة خوزستان الإيرانية، بعد تعرض الساتر الترابي العراقي، والذي أنشئ عام 1982 لأغراض عسكرية ويبلغ طوله نحو 40 كم، إلى أضرار فادحة من جراء قدمه وضغط تلك المياه عليه، ما دفع بقوات حرس الحدود العراقية الى تنفيذ حملة طارئة تقضي بترميمه وتمتين أكتافه وردم الثغرات التي كان يحتويها، بحيث أصبح يحتجز تلك المياه ويمنعها من التسرب باتجاه الأراضي العراقية. وأدى تراكم كميات كبيرة من مياه البزل إلى تشكيل مسطح مائي كبير يمتد بعرض 3 كم، وعلى مد البصر بطول 90 كم من منطقة الشلامجة (نحو 40 كم شرق مدينة البصرة) وحتى هور الحويزة في محافظة ميسان. وفي (23 تشرين الثاني 2010) أعلن مجلس محافظة البصرة عن توقف تسرب تلك المياه باتجاه الأراضي الحدودية العراقية التي تعتبر منخفضة نسبياً، كما أكدت ذلك وزارة الموارد المائية في بيان لها ذكرت فيه أنها تأمل "من الجارة إيران مراعاة المبادئ العامة للقانون الدولي، والقواعد التي تتبناها منظمة الأمم المتحدة، وما جاءت به اتفاقية عام 1997، ومنع توجيه المياه المالحة باتجاه حدودنا البرية ومعالجة الحالة بشكل كامل وعدم تكرارها". وقد أثارت مياه البزل الإيرانية عند تسربها ردود أفعال واسعة داخل العراق، وخاصة في محافظة البصرة، تضمنت توجيه قائممقام قضاء شط العرب دعوة للحكومة المركزية إلى اللجوء للمحكمة الدولية لحل المشكلة، ثم عاد وحذر من إمكانية انهيار الساتر الترابي الذي يصد تلك المياه في حال هطول أمطار غزيرة، أما القنصلية الإيرانية العامة فقد أعلنت مطلع عام 2011 عن وجود نية لتنفيذ مشروع يقضي بحفر قناة تمتد عشرات الكيلو مترات داخل الأراضي الإيرانية وظيفتها نقل مياه البزل من الشريط الحدودي وتصريفها في الخليج العربي.
1 2 3 4 5 الفئة: الأخبار المحلية \| مشاهده: 747 \| أضاف: Daawa \| الترتيب: 0.0/0

مجموع التعليقات: 0