وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّـهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ -- \\ الدعوة الى الله واجبنا \\ الدعوة الى الإسلام مسؤوليتنا \\ الدعوة الى الحق والعدل طريقنا \\ الدعوة الى وحدة الأمة منهجنا     .
الخميس-- 2024-11-21
حزب الدعوة الإسلامية - محافظة البصرة
قائمة الموقع
مواقع صديقة
  • موقع حزب الدعوة الرسمي
  • إحصائية

    المتواجدون الآن: 2
    زوار: 2
    مستخدمين: 0
    طريقة الدخول
    الرئيسية » 2013 » فبراير » 15 » دراسة: حول مسيرة حزب الدعوة الاسلامي في المعارضة وحكم العراق؟
    3:04 PM
    دراسة: حول مسيرة حزب الدعوة الاسلامي في المعارضة وحكم العراق؟


    بقلم / علي حسن الشيخ حبيب . .
    توطئة:-
    يمثل حزب الدعوة الاسلامي معلما بارزا من معالم الحركة الاسلامية العراقية المعاصرة وهو جزء لايتجزء من تراث الامة وصفحة وضاءة في تاريخ العراق الحديث، ولكل امة من الامم على وجه المعمورة تاريخ وارث حضاري يعكس هوية شعوبها ،ويبين مدى تطورها وتاصلها، ويعرف العالم عن عادتها وتقاليدها، وتسعى الامم جاهدة في الحفاظ على هذا الارث التاريخي لتجعله من معالمها الاساسية وتقوم ببناء المتاحف ودور الاثار، وتجعل من رحيل عظماء ورجالات الامة اعياد رسمية تحتفي فيها ..

    ان الخوض في غمار الفكر الذي قام عليه حزب الدعوة الاسلامي يحتاج الى مجلدات لكي تتسع لهذا الفكر التغييري الهائل، الذي الهم الدعاة الصبر والعزيمة والتفاني في خدمة الامة، وجعلهم يحملون ارواحهم على اكفهم من اجل تحقيق الهدف الاسمى، وعلى الرغم من هول التضحيات وفضاعة الجرائم التي ارتكبت بحق تلك الثلة المؤمنة بالله ورسولة، ولعمق التجربة، وغزارة الادبيات التي حواها هذا الفكر في مراحل عمل الدعوة ومسيرتها التغييرية منذ تأسيسها في خمسينيات القرن الماضي الى يومنا هذا فأنه ليس من الممكن الاحاطة بكل جوانب حزب الدعوة الاسلامي..
    انني ومن خلال قناعتي الشخصية وليس من جانب الترف الفكري، وما يُملية الواجب الاخلاقي في الوفاء لتلك الدماء الطاهرة والارواح الزكية التي ازهقت لكي تُحقيق امل الامة الواعد باقامة حكم وشريعة الله في الارض،وان الاحساس بالمسؤولية التاريخية التي شابها الكثير من الغموض والتجني وعدم اتضاح الرؤية وشراسة الهجمة التي واجهت الدعاة وحزبهم، وتطفل اصحاب النفوس الضعيفة التي ارادة مصادرة هذا الارث التاريخي الهائل وبركات تلك الدماء الزكية الطاهرة ..

    وانني عقدت العزم انشاء الله تعالى على كتابة هذا البحث املا الاتي :-

    اولا:-

    ان يكون هذا البحث بالمستوى الذي يليق بهذا الحزب ورجالاتة الافذاذ والشهداء السعداء الذين شهدت لهم اعواد المشانق ومديريات الاجرام البعثي العفلقي،بلصدق والوفاء والقوة والعزيمة، ورباطة الجأش والتسابق على الشهادة بصدور عامرة بالايمان بالله ووعده الصادق بأن الشهادة هي الحسنة التي لاتضر معها سيئة.

    ثانيا :-

    ان يحقق التوازن بين الرؤية الاسلامية التي نؤمن بها والثوابت والمتغيرات التي تحكم مسيرتنا في حياتنا اليومية كبشر.

    ثالثا :-

    ان فكر الدعوة كتب عبر ظروف ومراحل عمل متعددة ، لذلك فانه لابد من ربط الافكار بظروفها من جهة و مراجعتها بصورة مستمرة، واخضاعها للتنقيح كلما دعت الضرورة الى ذلك، وانتهاج اية طريقة نافعة في نشر مفاهيم الاسلام واحكامه.

    رابعا:-

    انني اعاهد الله ان اكون صادقا في المعلومة متجردا من الانتماء الحزبي في الكتابة، بعيدا عن خلفية عائلتي وعلاقتها الوثيقة بالدعوة، وانني اضم صوتي الى السيد علي العلاق ودعوتة في رسالته المنشورة في موقع الوسط في كتابة تاريخ وفكر الدعوة وتعريف الناس به ، وارجوا من الله التوفيق والسداد وان يرزقنا شفاعة الشهداء الابرار، وان يجعل عملنا هذا خالصا لوجهه الكريم وان يحسن عواقب امرنا الى مايحب ويرضى..

    المقدمة:-

    لقد برزت في الساحة السياسية العراقية منتصف القرن الماضي الكثير من الأحزاب الإسلامية العقائدية ومن بينها حزب الدعوة الاسلامي، وفي وسط اجتماعي كان يخيم عليه الركود ويعيش بعيدا عن العمل بشريعة الاسلام وقيمه ونظامه ، وتسيطر عليه الاحزاب والتيارات الفكرية والسياسية مثل التيارات العلمانية ،والعشائرية، والقومية، فقد كان من اهم مرتكزات العمل في حزب الدعوة الاسلامي هو اعداد الدعاة والنخب الدعوية وتثقيفهم بالثقافة الاسلامية العالية المستوى والمنفتحة على الواقع العراقي لكي تستطيع التحاور مع الناس بدون قيود وحواجر الاعراف والتقاليد ...

    كان انطلاق حزب الدعوة الاسلامية مذهلا للكثيرين لما انيط اليه من دور تغييري شامل على جميع الصعد، بعد سيطرة الاحزاب العلمانية والقومية، وانبهار الناس في بداية ظهور وسائل الاعلام بصنوفه المختلفة المرئية والمسموعة والمكتوبة، واشاعة فكر الحداثة والتطور والانفتاح الحضاري ومواكبة العصر، مما ادى الى تنكر الكثيرين لدينهم الذي اصبح في مرمى الاتهامات من للتيارات اليمينية واليسارية والحركات الشرقية والغربية ،واستطاعت الدعوة رغم حداثة سنها وحجم التحديات والمصاعب التي واجهتها ان تسجل حضورا قويا وفاعلا في جميع الصعد ...

    ولم يكن هذا العمل في صفوف الحزب والدعوة الى الله الذي تحملته هذه الحركة احترافا سياسيا، وانما كان استجابة لنداء الواجب الشرعي واحساسا بالمسؤولية، ونهوضا بأعباء الرسالة، فكان فكر واخلاقيات الدعاة بعيدة عن الغرور والتجبر والاستعلاء، بل كان جله تواضع ومواساة وتفقد وبساطة في العيش واستقامة في السلوك، ومشاركة الامة الامها وهمومها، بعيدين عن زخارف الدنيا وزينة الحياة ومتاعها.

    قبسات من مرحلة تأسيس حزب الدعوة الاسلامي:-

    حزب الدعوة الاسلامي ولد من رحم الامة وفي معقل التشيع في مدينة النجف الاشرف وفي بيت زعيم الطائفة الشيعية ومرجع تقليدها الاول السيد محسن الحكيم طيب الله ثراه، وان الحديث عن تأسيس هذا الحزب العريق بعراقة تلك الارواح المفعمة بالايمان والاخلاص والتفاني في خدمة الدين والناس، لهو من اصعب الاشياء، واشدها تعقيدا نتيجة لصعوبة المرحلة التي مرة بها الدعوة، ودقة الظروف التي احاطة بمرحلة التاسيس، فانني سوف احاول القفز بخطى عريضة على الاشياء الخلافية، والضبابية، والاجتهدات الفردية التي كانت ولازالت تضع العصي والمطبات في دواليب السائرين والساعيين لتحقيق حلم الانبياء والائمة باقامة حكم الله في الارض ..

    فقد وجدت في تاسيس حزب الدعوة عدة اقوال، ولكن اقوى الاراء هو انه تاسس في 12 تشرين اول 1957 م ،على يد مجموعة من رجال الدين ،ونخب من الاكاديميين التي شكلت الهيئة التاسيسية للحزب ومنهم :-

    (السيد محمد باقر الصدر ، والسيد مهدي الحكيم ، والسيد مرتضى العسكري، والسيد محمد باقر الحكيم , والسيد طالب الرفاعي ،وعبد الصاحب دخيل ، و محمد صالح الاديب ، والسيد حسن شبر، والشيخ عارف البصري , وعبد الهادي السبيتي وغيرهم )

    وقد كان الاجتماع الاول قد عقد في بيت المرجع الديني الاعلى السيد محسن الحكيم رحمة الله في النجف الاشرف ، لتشكيل حزب الدعوة الاسلامي الذي كان يختلف عن الأحزاب الشيعية السياسية السابقة، في التخطيط لاستلام السلطة، حيث رسمت الخطوط الاولى للتنظيم وحددت اساليب العمل ، واخُتيرت اول قيادة للحزب ..

    تشكل الحزب على أساس نظرية الشورى والانتخاب، وكان السيد محمد باقر الصدر قد لعب دورا كبيرا في تأصيل الأسس الفكرية والخطوط العامة لحزب الدعوة ، وقد جاء في الأساس السادس :- (ان شكل الحكم في الإسلام في عصر الغيبة يقوم على قاعدة الشورى، لقوله تعالى: ( وأمرهم شورى بينهم).

    ولان الشورى في عصر الغيبة شكل جائز في الحكم ، فيصح للامة إقامة حكومة تمارس صلاحياتها في تطبيق الأحكام الشرعية، ووضع وتنفيذ التعاليم المستمدة منها، وتختار تلك الحكومة الشكل والحدود التي تكون أكثر اتفاقا مع مصلحة الإسلام ومصلحة الأمة ، وعلى هذا الأساس فان اقامة جماعة او حزب على اساس الشورى في الحكم يعتبر شكلا صحيحا ما دام ضمن الحدود الشرعية ، واعتبر حزب الدعوة ان مبدا الشورى هو الاساس في شرعية العمل الذي من خلاله يكون نظام الدولة ولكنه ليس بالضرورة ان يكون المبدا الوحيد، وركز على ضرورة وجود المجتهد الذي اولاه دورا رئيسيا حتى في نظام الشورى، فهو الذي يتولى مسؤولية الحزب العليا، ويرجع الية الدعاة في شرعية عملهم الحزبي المتعدد الجوانب.

    علاقة السيد محمد باقر الصدر بحزب الدعوة الاسلامي؟

    ظل السيد محمد باقر الصدر طيب الله ثراه قائدا لحزب الدعوة الإسلامية منذ تأسيسه عام م1957 إلى عام م1962، حيث استبدل علاقته التنظيمية بقيادة الحزب ليكون مرشدا لحزب الدعوة الاسلامية، لقد رعى السيد الصدر بكل ما يستطيع الحزب في مختلف الميادين، كان السيد الصدر مؤسسا وقائدا ومنظرا وداعما لحزب الدعوة الإسلامية طيلة حياته..
    ووفاء السيد محمد باقر الصدر رحمة الله لحزب الدعوة الإسلامية لم ينته بقبوله الشهادة على عدم الاستجابة لطلب صدام بتحريم الانتماء للحزب، وإنما تعدى ذلك إلى ما بعد موته، حيث ارسل وصيتة الخالدة الى حزب الدعوة الاسلامية كما نقلها سماحة اية الله السيد حسين إسماعيل الصدر الذي كان حاضرا وشاهدا لوصيته في منزل عمه السيد الشهيد الصدر، ونقلها الشيخ محمد رضا النعماني الذي كان محتجزا معه أثناء فترة احتجازه وهي: ( أوصيكم بالدعوة خيرا فانها أمل الأمة)
    اما اهم ماطرحة الشهيد الخالد من افكار ورؤى حول تكوين الدولة فانقل اليكم الاتي من كلامة قدس سرة الشريف:-
    ( الدولة التي لا تملك لنفسها قاعدة فكرية معينة كما هو شأن الحكومات القائمة على أساس ارادة حاكم وهواه أو المسخرة لإرادة أُمة اخرى ومصالحها. وهذه الدولة دولة كافرة وليست دولة اسلامية وان كان الحاكم فيها والمحكومون مسلمين جميعاً لأن الصفة الإسلامية للدولة لا تنبع من اعتناق الاشخاص الحاكمين للإسلام وانّما تنشأ من اعتناق نفس الدولة كجهاز حكم للإسلام، ومعنى اعتناق الدولة للإسلام ارتكازها على القاعدة الإسلامية واستمدادها من الإسلام تشريعاتها ونظريتها للحياة والمجتمع) انتهى

    إن قيمة الفكر الحركي والسياسي والاجتماعي تتجلى في قدرته على صنع المسيرة، والحفاظ على استمراريتها ،ولقد وجهت بوصلة الجهد والفكر الدعوي في الكفاح ضد الركود والتخلف والإرهاب والصنمية، والفردية،وبناء مجتمع قادر على ادارة نفسة بنفسة متسلح بقيم دينة الاسلامي الحنيف، مواكبا لمسيرة التطور العلمي والتكنلوجي، فامتزج الفكر بالعمل وترجم العمل والتجربة من نظرية خط فكري الى ورشات عمل متكاملة نابضة بالحياة ممتلكة مقومات الديمومة والاستمرار، تصنع من الفكر والنظرية واقعا حركيا ودعوة تغييرية في أعماق الأمة ووجدانها...

    العقبات التي واجهت الحزب في اروقة الحوزة الدينية؟

    كانت اطروحة حزب الدعوة الاسلامي القائم على نظرية الشورى قد واجهت معارضة كبيرة في الحوزة العلمية في النجف الاشرف ، وخصوصا من تلك التي كانت تؤمن بنظرية الانتظار للامام المهدي(عج)، وتحرم قيام أية دولة اسلامية في عصر الغبية، وكان بعضها يشكل امتدادا للخط العام الذي سيطر على الحوزة منذ انسحابها من المعترك السياسي بعد تسفير المراجع (الاصفهاني، والنائيني، والخالصي) الى ايران، في بداية تأسيس الدولة العراقية الحديثة ، والتزام البعض من المراجع بعدم التدخل في الشؤون السياسية للبلد؟..

    وقد تحدث السيد محمد باقر الصدرعن تلك الشورى في رسالة إلى السيد محمد باقر الحكيم رحمهما الله في تموز 1960، وقال أثناء مراجعته لأسس الأحكام الشرعية وآية (وأمرهم شورى بينهم) التي هي أهم تلك الأسس، وإذا تم الإشكال فان الموقف الشرعي لنا سوف يتغير بصورة أساسية) انتهى

    وقد طلب السيد محسن الحكيم قدس سرة من السيد الصدر، ومن ابنيه مهدي الحكيم ، ومحمد باقرالحكيم بالخروج من الحزب ، وان ينهون علاقتهم التنظيمية مع الحزب الوليد، وذلك للحفاظ على الحوزة العلمية من التحزب، وابعاد رجال الدين عن دوائر الاستهداف التي كان تمارسها السلطات انذاك، وعلى الرغم من خروج السيد الصدر من حزب الدعوة وكذلك السيد مهدي الحكيم الا ان الحزب لم يتأثر بذلك وواصل مسيرته.

    موقف الحزب بعد خروج السيد الصدر ؟

    كان لقيادات الحزب الجديد صلات قوية مع السيد الصدر والسيد مهدي الحكيم،بعد اعلانهم الانسحاب منة واستبدال علاقتهم به من علاقة تنظيمية الى علاقة ابوية وروحية ، وكانت كذلك لقيادات الحزب علاقات مع الاحزاب والحركات الاسلامية والتحررية في العراق ، والعالم العربي والاسلامي، مثل حركة الاخوان المسلمين ، وحزب التحرير الاسلامي ، وغيرها من الحركات والاحزاب الاسلامية التي كانت تنشط في الاربعينيات من القرن الماضي ، فقد شخص حزب الدعوة الاسلامي منذ اليوم الاول لميلاده ان التنظيم ضرورة واداة فعالة في عملية التغيير المنشود وذلك لان هذه الامة فيها من المؤهلات والطاقات البشرية والمادية الهائلة التي سوف تمكنها من احداث التغيير الشامل اذا عبئت ونظمت على اسس اسلامية سليمة، من هنا كان التنظيم ضرورة، وسلاحا واداة لابد منها في عملية التغيير، فمن البديهيات انه ليس بوسع الحركة العفوية والعمل المبعثر ان يواجه القوى والكيانات المنظمة، ويحقق الاهداف المرجوة.

    وحين انتقلت الحركة الى مرحلة العمل السياسي الى الصراع المسلح مع خصومها واتسعت دائرة عملها واصبحت تواجه اوضاعا وظروفا صعبة كانت الضرورة اكثر الحاحا الى جمع الفكر التنظيمي الذي يرسم منهج الحركة ويحدد صيغة بنيتها اكثر من المراحل السابقة، وان مسيرة الدعوة كانت وفق تفكير حركي اسلامي منظم يعرف كيف يتعامل مع الاوضاع والطاقات، وتحديد نظرية الحركة وخياراتها من بين الخيارات والرؤى الاسلامية في مجال العمل والدعوة الى الله وتطبيق رسالة الاسلام .وهذه الحقيقة هي التي دعت الى تسمية حزب الدعوة بحزب المثقفين رغم ما اتصفت به هذه الحركة من تفاعل وتأثير في الاوساط المختلفة من ابناء الامة.

    يتبع لاحقا بأذن الله تعالى في الجزء الثاني املا من جميع الاخوة القراء الكرام ممن لدية اعتراض او تنوية اوتصحيح لمعلومة ان لايتردد في الاتصال بنا

    في مركز الرافدين للدراسات والبحوث الاستراتيجية. وعلى الرابط التالي

    http://www.alrafedein.com/news.php?action=view&id=288

    المصادر:-

    1- المرجعية الصالحة (محمد باقر الصدر) ص 92-93.

    2- خلافة الإنسان وشهادة الأنبياء ( محمد باقر الصدر) ص33-35.

    3- لمحة فقهية عن مشروع دستور الجمهورية الإسلامية ( محمد باقر الصدر) ص 3-12

    4- مذكرات السيد مهدي الحكيم ( محمد باقر الحكيم) ص 4-9.

    5-سنوات المحنة وايام الحصار (محمد رصا النعماني ).
    الفئة: مسيرة وتاريخ الدعوة | مشاهده: 1368 | أضاف: Daawa | الترتيب: 2.0/1
    اقرأ أيضا
    حزب الدعوة الإسلامية بمناسبة الذكرى السنوية لاعدام الطاغية صدام المجرم
    حزب الدعوة الاسلامية يعلن تأييده لموقف المرجعية الدينية العليا ويبارك للمرجعية مواقفها المشهودة التي أسهمت في حفظ وحدة العراق وصيانة سيادته
    بيان حزب الدعوة الاسلامية بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك
    تصريح ناطق باسم المكتب الإعلامي لحزب الدعوة الإسلامية حول وفاة مدرب نادي كربلاء
    بيان حزب الدعوة الإسلامية حول استشهاد الشيخ حسن شحاتة في مصر
    مجموع التعليقات: 0
    الاسم *:
    Email *:
    كود *:
    تصقح القرآن الكريم
    آخر الأخبار
       
    باستشهاد امير المؤمنين الامام علي بن ابي طالب (عليه السلام)
    عبد الصمد: العراقيون سطروا اروع ملاحم البطولة و هم يقتحمون معاقل النظام المباد للتحرر من القمع
    ذكرى اعدام الطاغية صدام السيد نوري المالكي .. الدكتور شعتاغ عبود
    للتأريخ و لكي لا ننسى شهادة د خلف عبد الصمد امام المحكمة الجنائية لازلام البعث
    حزب الدعوة الإسلامية بمناسبة الذكرى السنوية لاعدام الطاغية صدام المجرم
    احدث الاضافات
       
    حزب الدعوة الإسلامية بمناسبة الذكرى السنوية لاعدام الطاغية صدام المجرم
    حزب الدعوة الاسلامية يعلن تأييده لموقف المرجعية الدينية العليا ويبارك للمرجعية مواقفها المشهودة التي أسهمت في حفظ وحدة العراق وصيانة سيادته
    بيان حزب الدعوة الاسلامية بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك
    تصريح ناطق باسم المكتب الإعلامي لحزب الدعوة الإسلامية حول وفاة مدرب نادي كربلاء
    بيان حزب الدعوة الإسلامية حول استشهاد الشيخ حسن شحاتة في مصر
    منظومة وبيئة الامام محمد باقر الصدر المعرفية
    مؤلفات العلامة السيد محمد حسين الطباطبائي قدس
    مؤلفات العلامة السيد محمد حسين الطباطبائي قدس
    مؤلفات الشهيدة أمنه بنت الهدى
    التقويم
    «  فبراير 2013  »
    إثثأرخجسأح
        123
    45678910
    11121314151617
    18192021222324
    25262728
    Copyright MyCorp © 2024