وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّـهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ -- \\ الدعوة الى الله واجبنا \\ الدعوة الى الإسلام مسؤوليتنا \\ الدعوة الى الحق والعدل طريقنا \\ الدعوة الى وحدة الأمة منهجنا =-     ـــ ــ
قائمة الموقع
مواقع صديقة
  • موقع حزب الدعوة الرسمي
  • إحصائية

    المتواجدون الآن: 1
    زوار: 1
    مستخدمين: 0
    طريقة الدخول
    الرئيسية » 2013 » يوليو » 4 » البرلمان يضيف اليوم زيباري والعامري لبحث العلاقات العراقية - الكويتية
    10:34 AM
    البرلمان يضيف اليوم زيباري والعامري لبحث العلاقات العراقية - الكويتية

    الصباح

    يضيف مجلس النواب اليوم الخميس وزيري الخارجية هوشيار زيباري والنقل هادي العامري لمناقشة حجم التطور الحاصل في العلاقات مع الكويت، لاسيما بعد خروج العراق من طائلة الفصل السابع، الذي سيتيح للبلد الانفتاح على جميع دول العالم بفضل مكانته المحورية والاقليمية والدولية.

    ويأتي التضييف، وفقا لمصادر في لجنة العلاقات الخارجية النيابية، بغية الاطلاع على عدد من الاتفاقيات الموقعة مع الشقيقة الكويت، والمتعلقة بتنظيم الملاحة في خور عبد الله، والدعامات الحدودية (البرية والبحرية)، فضلا عن مناقشة السبل الكفيلة بتطوير العلاقات بين البلدين.عضوة لجنة العلاقات الخارجية النائبة عن ائتلاف دولة القانون عديلة حمود ذكرت "ان تضييف وزيري الخارجية والنقل في جلسة مجلس النواب اليوم، جاءت بهدف مناقشة مواضيع مهمة تتعلق بالاتفاقيات مع الكويت، لاسيما اتفاقية تنظيم الملاحة في خور عبد الله بين البلدين، وكذلك الاتفاقيات التي وقعت خلال زيارة وزير الخارجية الى الكويت".
    وبينت النائبة في حديث لـ"المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي" ان التضييف يأتي ايضا لمناقشة السبل الكفيلة بتطوير العلاقات مع الكويت، والاطلاع على الاتفاقيات الموقعة بين البلدين المتعلقة بالدعامات الحدودية، البحرية والبرية، لتعريف اعضاء مجلس النواب على مجمل هذه الاتفاقيات ونوع العلاقة مع الكويت، وهل هنالك اي تنازلات قدمت من الجانب العراقي، مشيرة الى ان "هذه الاستفسارات جاءت نتيجة تساؤلات الشارع العراقي الذي يسعى الى معرفة نوع العلاقة مع الكويت، ومدى تأثيرها على المستقبل".ونوهت حمود بان "خروج العراق من احكام الفصل السابع فتح العديد من المحاور الجديدة امام البلد، لاسيما في حجم التعاملات الخارجية مع العالم، التي اهلت العراق للعب دور محوري مهم على الصعيد الاقليمي والدولي"، متوقعة في الوقت نفسه حصول " تغيير كبير على السياسة الخارجية العامة للعراق، بعد ان منح خروج العراق من تحت طائلة الفصل السابع حافزا لاجراء انطلاقة جديدة من البناء الستراتيجي والخطط التي من الواجب ان تتخذها الحكومة لبناء علاقات خارجية من شأنها ان تعيد المكانة الدولية المهمة له نحو افاق سياسية خارجية جديدة".واشارت النائبة الى ان "ما تبقى من احكام الفصل السابع ثلاث مواد، تتعلق بالمفقودين والممتلكات، وترسيم الحدود، ودفع التعويضات، وكل هذه المواد مرتبطة بقرارات العراق الذي ما زال ملتزما بها ومستمراً بتنفيذها، ملمحة الى ان العراق سيعمد الى التفاوض مع الكويت بشأن موضوع الممتلكات والاسرى.بدورها، رحبت عضوة لجنة العلاقات الخارجية النائبة صفية السهيل باستضافة وزيري الخارجية والنقل، مؤكدة ان اهمية التضييف تنطلق من كونه سيناقش عدة امور حيوية تتعلق بموقع العراق الدولي بعد خروجه من الفصل السابع، والرؤى المستقبلية لكيفية وضع الستراتيجية الناجحة للحكومة في تمتين علاقاتها الخارجية.واوضحت السهيل خلال حديثها لـ"المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي"، وجود العديد من الاستفسارات التي يثيرها اعضاء مجلس النواب بشأن الحدود العراقية البرية، وقضية ميناء مبارك، فضلا عن وجود اسئلة اخرى ستوجه من اعضاء البرلمان للضيفين بغية الحصول على اجوبة مباشرة من الوزراء.وبينت النائبة وجهة نظر لجنتها التي ترى اهمية التضييف من خلال عرض الوزراء للخارطة السياسية التي عملوا بها خلال الاجتماعات، والنتائج التي تبلورت عنها، سواء ما يتعلق بالفصل السابع، او خروج العراق من تبعات ذلك الفصل، مشيدة بحجم "السياسة العراقية الخارجية المتعلقة بمتابعة حقوق العراقيين، مستدركة بالقول: ان ما حصل خلال الاجتماع الاخير في مجلس الامن واتخاذه قرارا بخروج العراق شبه النهائي من احكام الفصل السابع كان نتيجة لدبلوماسية عراقية ناجحة ومفاوض عراقي مقتدر استطاع ان يقنع المجتمع الدولي، وايضا مع الشقيقة الكويت، بمواقف البلد الايجابية ازاء عدد من الملفات.واكدت السهيل ان ذلك التفوق في السياسة الخارجية يستدعي حاجة اكبر الى صناعة سياسة موحدة تجاه المنطقة، ومنها سوريا، فضلا عن زيادة الحراك السياسي للوقوف على التوترات التي تشهدها المنطقة بشكل عام، موضحة امكانية تأثر الواقع الداخلي للعراق بحجم الاحداث والتوترات الحاصلة في المنطقة.واردفت السهيل بالقول "لا اضع اللوم على الدبلوماسية العراقية في هذه المواقف لان نجاح الدبلوماسية يحتاج الى استقرار سياسي ورؤية مشتركة بين جميع القوى التي يمكن ان تنطلق من الموقف الموحد تجاه المواقف المتحركة في العالم".

    الفئة: الأخبار السياسية | مشاهده: 529 | أضاف: Daawa | الترتيب: 0.0/0
    مجموع التعليقات: 0
    الاسم *:
    Email *:
    كود *:
    اقرأ أيضا
    باستشهاد امير المؤمنين الامام علي بن ابي طالب (عليه السلام)
    عبد الصمد: العراقيون سطروا اروع ملاحم البطولة و هم يقتحمون معاقل النظام المباد للتحرر من القمع
    ذكرى اعدام الطاغية صدام السيد نوري المالكي .. الدكتور شعتاغ عبود
    للتأريخ و لكي لا ننسى شهادة د خلف عبد الصمد امام المحكمة الجنائية لازلام البعث
    حزب الدعوة الإسلامية بمناسبة الذكرى السنوية لاعدام الطاغية صدام المجرم
    ــــــــ ــــــــ
    Copyright MyCorp © 2024
    ـ