وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّـهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ -- \\ الدعوة الى الله واجبنا \\ الدعوة الى الإسلام مسؤوليتنا \\ الدعوة الى الحق والعدل طريقنا \\ الدعوة الى وحدة الأمة منهجنا =-     ـــ ــ
قائمة الموقع
مواقع صديقة
  • موقع حزب الدعوة الرسمي
  • إحصائية

    المتواجدون الآن: 1
    زوار: 1
    مستخدمين: 0
    طريقة الدخول
    الرئيسية » 2013 » يونيو » 26 » موعد مع التاريخ .. الكاتب محمد عبد الجبار الشبوط
    6:31 PM
    موعد مع التاريخ .. الكاتب محمد عبد الجبار الشبوط


    يجتمع مجلس الامن الدولي يوم غد، في الساعة الحادية عشرة صباحا بتوقيت نيويورك،(السابعة مساء تقريبا في بغداد) للتشاور حول مسألة نقل ملفات الحالة بين العراق والكويت من الفصل السابع الى الفصل السادس من ميثاق الامم المتحدة.
    وحسب تطمينات وزارة الخارجية، فان العراق تلقى تأكيدات من الدول الدائمة العضوية في مجلس الامن فان الاتجاه الغالب هو الموافقة على هذه الخطوة المهمة بسلاسة، ما يعني اننا على وشك الخلاص من قيود واحكام الفصل السابع، وهي كلها قيود تنقص من السيادة وتجعل الدولة ناقصة الاهلية وكأنها مواطن من الدرجة الثانية في المجتمع الدولي.

    بصدور قرار حاسم بهذا الاتجاه، يكون العراق قد تخلص من احد اخطر بقايا النظام الصدامي الذي زج العراق في متاهة دولية باجتياحه الكويت عام 1990 وباتباعه سياسة العناد "العنترية" الفارغة مع المجتمع الدولي، متحديا الشرعية الدولية، ومتمردا عليها، واضعا بذلك مصالح العراق والشعب العراقي على كف عفريت. وكلنا نعرف ما جرته هذه السياسة على العراق والعراقيين طيلة 23 سنة، من مآسٍ وعذابات وفقر ومرض وجوع وانهيار للدولة.
    سعت الدولة العراقية الجديدة، منذ سقوط النظام الصدامي الى اقناع المجتمع الدولي باخراج العراق من طائلة احكام الفصل السابع، وقدم العراق كل ما يتطلبه الامر من خطوات من اجل استعادة الثقة بالدولة العراقية.

    وحرص المفاوض العراقي الصلب على اضافة فقرة بهذا الخصوص في اتفاقية سحب القوات الاميركية من العراق، تعهدت بموجبها الولايات المتحدة بدعم جهود العراق بهذا الخصوص. كما قام العراق بالوفاء بكل متطلبات القرارات الدولية المتعلقة بالحالة بينه وبين الكويت، كما حرص على اقامة علاقات طبيعية مع الدولة العربية الجارة، من اجل استعادة الثقة ايضا بين البلدين، كخطوة مهمة وضرورية جعلت الكويت بدورها تدعم مساعي العراق في هذا الشأن، الامر الذي يشير الى مدى عدم نضج بعض الاصوات التي كانت تدعو الى التصعيد واعادة انتاج المواقف الصدامية بهذا الصدد.
    وقامت مؤسسات الدولة المختلفة، كل من موقعها وحسب اختصاصها، بكل ما يتطلبه الامر من اجل تحسين الموقف الدولي للعراق، وقد اضحى بلدا مستقلا ذا حكومة ديمقراطية منتخبة، كما تؤكد قرارات مجلس الامن المتلاحقة التي صدرت بعد الاطاحة بنظام صدام.

    اليوم تبرز قضية الخروج من الفصل السابع بوصفها امنية يجمع العراقيون عليها، ولا يختلفون عليها، لا من قريب ولا من بعيد. وهذا ما يشجع على الدعوة الى ان يكون تحقق هذه الامر الوطني المهم مناسبة للتحرك الجاد نحو تمتين الوحدة الوطنية وحل الخلافات بطريقة ديمقراطية ودية، عادلة ومنصفة، وتفعيل مؤسسات الدولة، وتعزيز الخطى نحو اقامة الدولة المدنية الحديثة.
    في نفس الوقت، يحق للعراق مطالبة مجلس الامن باتخاذ قرار واضح وصريح وقاطع بخروجه من الفصل السابع، ليتاح للعراق العودة الى المجتمع الدولي وهو دولة كاملة السيادة، وكاملة الاهلية، ليلعب دوره الايجابي كاحد عوامل تحقيق الامن والسلام والاستقرار في العالم والمنطقة..... ترقبوا وسائل الاعلام منذ الساعة السابعة مساء يوم غد الخميس!
    الفئة: مقالات وتقارير | مشاهده: 538 | أضاف: Daawa | الترتيب: 0.0/0
    مجموع التعليقات: 0
    الاسم *:
    Email *:
    كود *:
    اقرأ أيضا
    باستشهاد امير المؤمنين الامام علي بن ابي طالب (عليه السلام)
    عبد الصمد: العراقيون سطروا اروع ملاحم البطولة و هم يقتحمون معاقل النظام المباد للتحرر من القمع
    ذكرى اعدام الطاغية صدام السيد نوري المالكي .. الدكتور شعتاغ عبود
    للتأريخ و لكي لا ننسى شهادة د خلف عبد الصمد امام المحكمة الجنائية لازلام البعث
    حزب الدعوة الإسلامية بمناسبة الذكرى السنوية لاعدام الطاغية صدام المجرم
    ــــــــ ــــــــ
    Copyright MyCorp © 2024
    ـ