وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّـهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ -- \\ الدعوة الى الله واجبنا \\ الدعوة الى الإسلام مسؤوليتنا \\ الدعوة الى الحق والعدل طريقنا \\ الدعوة الى وحدة الأمة منهجنا =-     ـــ ــ
قائمة الموقع
مواقع صديقة
  • موقع حزب الدعوة الرسمي
  • إحصائية

    المتواجدون الآن: 1
    زوار: 1
    مستخدمين: 0
    طريقة الدخول
    الرئيسية » 2013 » يونيو » 8 » وحـدة العـراق خـط أحمـر
    3:25 PM
    وحـدة العـراق خـط أحمـر


    للجمعة الثالثة على التوالي، اجتمع رجال دين وشخصيات سياسية ومثقفون ومواطنون لاداء الصلاة الموحدة في احد مساجد بغداد تلبية لدعوة رئيس الوزراء نوري المالكي لافشال المخططات الساعية الى اذكاء الفتنة الطائفية بين ابناء العراق الواحد.
    فبعد اداء الصلاة في نصب الشهيد وجامع الخلاني، عد خطيب الصلاة الموحدة في بغداد وإمام جامع الكيلاني الشيخ محمود العيساوي امس الجمعة، الصلاة الجامعة للعراقيين بأنها «رسالة ناطقة» موجهة إلى من يريد بالعراق شرا، مؤكدا إن «وحدة العراق خط أحمر» وما يجمع العراقيين أكثر مما يفرقهم.

    العيساوي قال خلال خطبة صلاة الجمعة الموحدة التي أقيمت في جامع الكيلاني بحضور علماء دين من الشيعة والسنة وشيوخ عشائر ومثقفين: ان «جمعكم هذا يثلج الصدر ويغيظ الأعداء وهو رسالة موجهة الى من يريد بالعراق شرا وسوءا»، مضيفا ان «صلاتكم هذه رسالة ناطقة تقول للكل بأننا اخوة متحابون بطبعنا وما يجمعنا اكثر مما يفرقنا».

    واضاف انها «بداية صحيحة ونحن في بداية الطريق الصحيح»، مؤكدا ان «مبادرة طيبة ان ننهض الى المساجد مجتمعين»، مشيرا الى ان «العراقيين يعيشون هذه الأيام شهر رجب الخير الذي يحمل لنا ذكريات خالدة وتليدة من أهمها إسراء ومعراج الرسول الكريم (ص) وولادة الإمام علي (ع)»، داعيا العراقيين الى ان «يكونوا مع الرسول محمد وخلفه في سفينة النجاة»، مبينا إنه «بمحمد جمع شملنا وقامت دولتنا وألف الله تعالى بين قلوبنا».

    واشار العيساوي الى ان «التظاهر والاعتصام حالة صحية تتمتع بها كل الدول الديمقراطية ومن حق الشعوب ان تطالب بحقوقها»، مطالبا المتظاهرين بـ «الحفاظ على سلمية التظاهرات والوحدة الوطنية وجمع الكلمة التي تدعو الى تحقيق الأمن للمواطن»، داعيا إياهم الى «الاحسان في الطلب بالحقوق ضمن الصورة التي رسمها الدستور دون تجاوز الحدود».

    وشدد على ان «رفع شعار المجابهة مرفوض شرعا وعرفا وقانونا»، موضحا ان «خيار المواجهة يعني الاحتراب بين أبناء الدين الوطن الواحد والدين الواحد والشرائع تحرم ذلك»، محذرا في الوقت نفسه من انه «اذا كانت هناك بداية للاحتراب فلن تكون له نهاية والجميع فيه مغلوب».

    وأكد خطيب الصلاة الموحدة إن «وحدة العراق خط احمر»، لافتا الى ان «الحكومات تزول وتتلاشى المكونات ويبقى العراق واحدا»، مبينا إن «مسؤولية أمنه وبنائه واعماره تقع على عاتق الجميع».
    ودعا السياسيين الى «الاصغاء جيدا الى ما يريده المواطن العراقي وان تلبى هذه المطالب الدستورية»، عادا «الإصغاء الى الجماهير وتحقيقها بأنه حالة صحية»، كما اعرب عن امله في ان «يستجاب للمطالب وان تحل الأزمة عن طريق الحوار في أسرع وقت».

    العيساوي اكد ان «الشارع العراقي لا يحتمل مزيدا من الاحتقان والخلافات بدأت تنعكس في الشارع وتحولت من خلافات سياسية الى خلافات طائفية»، منوها بان «ما يجري في الساحة العراقية ليس خلافا سنيا شيعيا فهم إخوة لا خلاف بينهم».
    كما حذر العلماء وخطباء الجمع والوعاظ من «التصريحات الطائفية والتكفيرية والمثيرة للفتن في خطاباتهم»، موضحا ان «الجامع يجمع ولا يفرق، وان يكون الجامع منطلقا لجمع الكلمة والوحدة مقابل التطرف والتشدد».
    وعد العيساوي رؤساء العشائر»علية القوم وسادة المجتمع»، مطالبا اياهم بـ «تفعيل وحدة الوطن والتحرك الفاعل لتقريب وجهات النظر ووأد الصدع»، لافتا الى إنه «لا توجد قبيلة في العراق في الشمال والجنوب إلا وفيها سني وشيعي معا».وزاد بالقول: ان «بلادنا لا تقوم من كبوتها إلا على أكتاف أناس مخلصين وصادقين يخافون الله تعالى»، محذرا من «دعوات طائفية ومذهبية تظهر هنا وهناك».
    ودعا خطيب الصلاة الموحدة مجلس الوزراء إلى «عقد جلسته المقبلة في محافظة الأنبار لحل أي مشكلة ويتصالح الخصماء ويعود الوئام».
    وكان خطيب الصلاة الموحدة في بغداد ورئيس ديوان الوقف السني الشيخ احمد عبد الغفور السامرائي، دعا في صلاة الجمعة الموحدة التي أقيمت في نصب الشهيد يوم 24 ايار الماضي العراقيين جميعا ليكونوا «يدا واحدة»، وطالب إياهم «بالتبرؤ من كل متطرف» سواء أكان شيعيا أم سنيا، مشددا على ضرورة «وقوف السنة بوجه القاعدة وصد الشيعة للميليشيات»، فيما اكد أن هؤلاء «تمويلهم واحد وهدفهم جر العراق الى المصائب والخراب».

    فيما حذر إمام جامع الخلاني في بغداد محمد الحيدري في الجمعة التي تلتها العراقيين جميعا من الحرب الإعلامية التي تبث شائعات بوجود ميليشيات تخطف وتقتل في كل مكان، وبين ان هدفها زعزعة روحهم المعنوية وإيقاد نار الطائفية لحرق الأخضر واليابس، وعد الصلوات الموحدة التي دعا اليها رئيس الوزراء نوري المالكي بانها «شوكة في عيون أعداء العراق»، داعيا زائري الإمام الكاظم الى «رفع شعارات الإخوة والوحدة» بين أبناء الشعب العراقي.

    يذكر ان رئيس الوزراء دعا في 19 ايار الماضي الى اقامة صلاة موحدة كل يوم جمعة في احد جوامع بغداد الكبيرة، مناشدا علماء الدين بنبذ الطائفية والفرقة والدعوة الى وحدة الصف»، متهما أعداء السنة والشيعة باستهداف الجوامع في مناطق مختارة من العراق.
    الفئة: الأخبار السياسية | مشاهده: 531 | أضاف: Daawa | الترتيب: 0.0/0
    مجموع التعليقات: 0
    الاسم *:
    Email *:
    كود *:
    اقرأ أيضا
    باستشهاد امير المؤمنين الامام علي بن ابي طالب (عليه السلام)
    عبد الصمد: العراقيون سطروا اروع ملاحم البطولة و هم يقتحمون معاقل النظام المباد للتحرر من القمع
    ذكرى اعدام الطاغية صدام السيد نوري المالكي .. الدكتور شعتاغ عبود
    للتأريخ و لكي لا ننسى شهادة د خلف عبد الصمد امام المحكمة الجنائية لازلام البعث
    حزب الدعوة الإسلامية بمناسبة الذكرى السنوية لاعدام الطاغية صدام المجرم
    ــــــــ ــــــــ
    Copyright MyCorp © 2024
    ـ