وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّـهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ -- \\ الدعوة الى الله واجبنا \\ الدعوة الى الإسلام مسؤوليتنا \\ الدعوة الى الحق والعدل طريقنا \\ الدعوة الى وحدة الأمة منهجنا =-     ـــ ــ
قائمة الموقع
مواقع صديقة
  • موقع حزب الدعوة الرسمي
  • إحصائية

    المتواجدون الآن: 1
    زوار: 1
    مستخدمين: 0
    طريقة الدخول
    الرئيسية » 2013 » مايو » 25 » القوة الثالثة : النجيفي : كفى حطبا على النار!
    6:24 AM
    القوة الثالثة : النجيفي : كفى حطبا على النار!


    الصحيفة الالكترونية المعروفة القوة الثالثة كتبت وعبرت عن رأيها عن رئيس البرلمان اسامة النجيفي .

    العجب كل العجب من تصرفات السيد رئيس البرلمان العراقي " أسامة النجيفي" الذي أصبحت خبرته التراكمية وبالا عليه وعلى العراقيين. فلأول مرة في التاريخ أن زيادة الخبرة تتحول عبثا وفتنة وخطر على حاملها. فيفترض بالسيد النجيفي أن يكون رمزا للسياسة والدبلوماسية لأنه يمثل أرفع موقع معني بالعدل والرقابة العاقلة، ومعني بترسيخ التآخي ونجدة المواطن والسلم الأهلي العراقي. فالنجيفي كسب خبرات كثيرة ونادرة، ولكن بدلا من صقل شخصيته وتحويله الى رمز عراقي كبير في التآخي والدبلوماسية راح فتحول الى " مراهق سياسي" لا بل صار يمارس قمعا سياسيا وفكريا على زملائه وشركائه. ومن هناك راح يمارس قمعا مخيفا على الشعب العراقي. فيريد إقحام العراق في منعطفات خطيرة للغاية.......هذا من جانب!

    أما من الجانب الأخر.. فلأول مرة نعرف بأن التلميذ يقلد أستاذه حتى بالعنجهية والعصبية وعدم الضبط وهذا ما تمثل بالنجيفي وعندما انتقلت اليه الهستيريا من سيده وأستاذه أردوغان. فبات يقلده بنشر التشنجات السياسية وتطيير البالونات الفاقعة. فأردوغان لديه مشكلة وهي فشلة السياسي الذريع في الملف السوري بعد بقاء الأسد وانتصارات الجيش السوري وعودة الإرهاب الذي رعاه في سوريا نحو العمق التركي. فبات أردوغان نمر جريح ومؤذي وخطير. فالنجيفي ولعلاقته القوية أي علاقة ( العبد بسيده) راح يقلد هستيرية أردوغان ضد المالكي وضد زملائه في العراقية وضد الشعب العراقي. فبات منطقه خاليا من الكياسة وحتى من أدب التخاطب.

    لا بل صار مصروعا في الهوس السياسي والإستحواذي وهو الحالم بأن يصبح واليا عثمانيا في ولاية الموصل.

    فبعد تجاوزه على رئيس الوزراء طار مع ( المطلوبين للعدالة) نحو البرزاني بوفد يوحي بالتقسيم طالبا من البرزاني الدعم والتآمر على بغداد من جهة، ومن الجهة الأخرى يحاول أشراك نفسه ومن معه في صفقات تركيا النفطية مع كردستان والتي هي غير شرعية في محاولة منه للضغط على المالكي وبغداد واستفزازهما.

    فبربكم هل يصلح هذا الرجل أن يبقى على رئاسة البرلمان وشريكا سياسيا وهو الذي صار يهدد وحدة العراق والعراقيين؟
    الفئة: الأخبار السياسية | مشاهده: 513 | أضاف: Daawa | الترتيب: 0.0/0
    مجموع التعليقات: 0
    الاسم *:
    Email *:
    كود *:
    اقرأ أيضا
    باستشهاد امير المؤمنين الامام علي بن ابي طالب (عليه السلام)
    عبد الصمد: العراقيون سطروا اروع ملاحم البطولة و هم يقتحمون معاقل النظام المباد للتحرر من القمع
    ذكرى اعدام الطاغية صدام السيد نوري المالكي .. الدكتور شعتاغ عبود
    للتأريخ و لكي لا ننسى شهادة د خلف عبد الصمد امام المحكمة الجنائية لازلام البعث
    حزب الدعوة الإسلامية بمناسبة الذكرى السنوية لاعدام الطاغية صدام المجرم
    ــــــــ ــــــــ
    Copyright MyCorp © 2024
    ـ