وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّـهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ -- \\ الدعوة الى الله واجبنا \\ الدعوة الى الإسلام مسؤوليتنا \\ الدعوة الى الحق والعدل طريقنا \\ الدعوة الى وحدة الأمة منهجنا =-     ـــ ــ
قائمة الموقع
مواقع صديقة
  • موقع حزب الدعوة الرسمي
  • إحصائية

    المتواجدون الآن: 1
    زوار: 1
    مستخدمين: 0
    طريقة الدخول
    الرئيسية » 2013 » مايو » 1 » رئيس الوزراء السيد نوري المالكي: العراق الموحد هو السفينة التي تبحر بنا إلى شاطئ الأمان
    7:04 PM
    رئيس الوزراء السيد نوري المالكي: العراق الموحد هو السفينة التي تبحر بنا إلى شاطئ الأمان


    قال دولة رئيس الوزراء السيد نوري كامل المالكي : ان العراق الموحد هو عزنا وشرفنا ومستقبلنا ، وهو السفينة التي تبحر بنا حتى نصل إلى شاطئ الأمان والعيش الآمن والأخوة .

    واضاف سيادته خلال حضوره اليوم المؤتمر الثاني لشيوخ عشائر العراق الذي أقامته دائرة العشائر في وزارة الداخلية في مقر الوزارة: بالأمس واليوم والمستقبل نقف أمام مواقفكم الكبيرة ، ولم تخب نظرتنا إليها ولم تتغير لأنكم ضمانة حقيقية لحماية العراق وسيادته وأمنه من عبث العابثين ، وقد أثبتم أنكم توالون الوطن ، ولم تؤثر بكم الإنتماءات الأخرى .

    وقال السيد رئيس الوزراء: ان كل ماتوصلنا إليه هو عن طريق همة الغيارى، عندما واجهنا الخارجين عن القانون، وقد كان لأبناء العشائر الدور المساند الذي جسدوه عندما وقفوا إلى جنب القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، وعلينا أن لا ننسى هذا الموقف .

    وأضاف سيادته: مشكلتنا اليوم أكثر تعقيداً من السابق، لأن المشاكل في المنطقة تنعكس على العراق، وعلينا أن نواجه هذه الرياح التي تأتي إلينا من الخارج ، مؤكداً على أن الطائفية هي مركب الأعداء ، ويقصدونها كلما أرادوا إستهدافنا ، متمنياً على الجميع أن يقفوا بوجه هؤلاء .



    وتابع السيد رئيس الوزراء : ما هذه الظاهرة التي نشهدها وهي الخروج على الدولة، وكيف يقولون للجيش أخرج ، أليس الجيش هو عزنا ، والأجهزة الأمنية هي التي أوصلتنا لما نحن به ، وبعدها نجدهم يشكلون جيوشاً جديدة ينسبونها للعشائر ، ويقومون بإستعراضات عسكرية ، ويبيعون ويشترون بالسلاح ، مؤكدا ان هؤلاء لايشكلون لنا شيئاً في مواجهة الدولة ، إلا أننا نريد معالجة الموقف بالحكمة ، وأملنا بالموقف العشائري الذي عرفناه في البصرة وكربلاء والموصل وديالى والأنبار ، مؤكداً ان الميليشيات هم من تغذى من أموال من خارج الدولة.

    وأضاف سيادته: عليكم بالصبر لأن الباطل حبله قصير ، والعراق أكبر من أن يستدرج بسهولة ، ونحن نريد أن نبني ونعمر ، ولكن مع الأسف الشديد نجد اليوم من هم في مواقع متقدمة في الدولة يعرقلون ذلك ويقفون بوجهه ، وهذه خيانة للدولة ، ونجد اليوم من هو في موقع المسؤولية ويتعامل بمنطق طائفي ، وعار على مسؤول في الدولة يتحدث بلغة الطائفية ، لأن الحديث الطائفي هو ما أوصلنا إلى ما نحن به .

    وتابع السيد رئيس الوزراء: لاتجعلوا من مواقع الدولة مواقع لأحزابكم وقومياتكم ومذاهبكم والمخابرات الإقليمية والدولية التي تمثلونها ، وعلى الجميع أن يعلم أنه إذا ما حصل تمزيق للعراق فلن يكسب أحد أي شيء .

    وقال سيادته مخاطباً شيوخ العشائر : أدعوكم وأنتم الضمانة ، وأقول لكم لاتقلقنا هذه الأصوات ، فنحن أقوياء ، وقوتنا نكتسبها من نظامنا السياسي الذي إتفقنا عليه بالحرية والديمقراطية وعدم إعتماد الطائفية ، ونظامنا السياسي هو نظام وطني دستوري يعمل وفق أسس وطنية.

    وأضاف السيد رئيس الوزراء : اليوم من يقتل العراق ويجمد عمل الحكومة كله بسبب البرلمان وما يشهده من تجاوزات على الدستور ، إضافة إلى المحاصصة ، لذلك علينا أن نعود إلى الدستور بعيداً عن المحاصصة والشراكة والتوافقات .

    وأشار سيادته إلى أن جيشنا الجديد هو الجيش الوطني الذي يعمل بعقيدة وطنية ومهنية عسكرية بعيداً عن التسييس ، والجيش ليس من حقه أن يتعامل من منطلق طائفي أو حزبي أو سياسي أو مذهبي ، وليس من حق أي سياسي أو حزب أن يدخل ثكنة عسكرية ، ومن نجده في صفوف الجيش والأجهزة الأمنية يتعامل سياسياً فإننا سنقوم بطرده من القوات المسلحة وإحالته للقضاء .

    وتابع السيد رئيس الوزراء: الطائفية تطل اليوم علينا برأسها ، وعلينا أن نقطع هذا الرأس ، وعلينا التصدي للميليشيات ، لأن لدينا جيشا وأجهزة أمنية ، ولا تصدي للأمن إلا من قبل الدولة ، والسلاح يجب أن يكون بيد الدولة فقط .

    وقال سيادته: تسمعون اليوم دعوات التقسيم ، وتشكيل الإقليم على أساس طائفي ، وتشكيل الإقليم أمر كفله الدستور ، لكن على أن يكون ضمن السياقات الدستورية والقانونية ، وليس على أسس طائفية ، وما يؤثر على وحدة البلد الإرتباط بالمخططات الخارجية ، والدعوات الخطيرة التي فيها شحن طائفي ، الأمر الذي لايتناسب مع الذوق الوطني.

    وأضاف السيد رئيس الوزراء مخاطباً شيوخ العشائر : مسؤوليتنا جميعاً أن نواجه المفسدين ، والبلد لايبنى بالحقد ، إنما بالمحبة والأخوة ، ولا أجد أفضل منكم في تجسيد مبادئ المحبة .


    http://www.pmo.iq/press/2013/01052013.htm
    الفئة: الأخبار السياسية | مشاهده: 602 | أضاف: Daawa | الترتيب: 0.0/0
    مجموع التعليقات: 0
    الاسم *:
    Email *:
    كود *:
    اقرأ أيضا
    باستشهاد امير المؤمنين الامام علي بن ابي طالب (عليه السلام)
    عبد الصمد: العراقيون سطروا اروع ملاحم البطولة و هم يقتحمون معاقل النظام المباد للتحرر من القمع
    ذكرى اعدام الطاغية صدام السيد نوري المالكي .. الدكتور شعتاغ عبود
    للتأريخ و لكي لا ننسى شهادة د خلف عبد الصمد امام المحكمة الجنائية لازلام البعث
    حزب الدعوة الإسلامية بمناسبة الذكرى السنوية لاعدام الطاغية صدام المجرم
    ــــــــ ــــــــ
    Copyright MyCorp © 2024
    ـ