وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّـهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ -- \\ الدعوة الى الله واجبنا \\ الدعوة الى الإسلام مسؤوليتنا \\ الدعوة الى الحق والعدل طريقنا \\ الدعوة الى وحدة الأمة منهجنا =-     ـــ ــ
قائمة الموقع
مواقع صديقة
  • موقع حزب الدعوة الرسمي
  • إحصائية

    المتواجدون الآن: 1
    زوار: 1
    مستخدمين: 0
    طريقة الدخول
    الرئيسية » 2013 » أبريل » 28 » اتفاق عشائري على إسكات الأصوات المؤججة للطائفية
    8:09 AM
    اتفاق عشائري على إسكات الأصوات المؤججة للطائفية


    الصباح

    اتفقت عشائر الغربية والجنوب على ضرورة اسكات الاصوات الشاذة التي تشعل نار الطائفية وتريد عودة البلاد الى المربع الاسود, معبرين عن رفضهم تشكيل اي ميليشيا مسلحة في اي محافظة.
    ففي الوقت الذي اكد فيه مجلس انقاذ الانبار احترامه للجيش والشرطة المحلية, كشفت مستشارية المصالحة الوطنية عن تعرض بعض شيوخ الغربية للتهديد من اجل حضور الاعتصامات, بينما عقدت عشائر صلاح الدين مؤتمرا تعهدوا فيه بعدم التعرض للجيش والشرطة.
    وقال الشيخ خالد الجبارة أحد شيوخ عشائر الجبور في صلاح الدين, إن “شيوخ عشائر الجبور، والعزة، والبو عجيل، والعبيد، والجميلة، والبو محمد, عقدوا مؤتمرا في بيت آل جبارة وتعهدوا خلاله على التزام أبناء عشائرهم بعدم التعرض لقوات الجيش والشرطة”.
    وأشار الجبارة إلى أن “شيوخ هذه العشائر أكدوا أن أفراد القوات الأمنية هم أبناء العراق جميعا، وأنهم وجدوا لحماية البلد، وليسوا ممثلون لجهة دون أخرى بل هم ممثلون لجميع العراقيين بجميع مكوناتهم وعشائرهم”.
    وكان عدد من علماء الدين بمحافظة صلاح الدين دعوا، الخميس الماضي ، إلى عدم استهداف القوات الأمنية من الجيش والشرطة، واستمرار الحفاظ على سلمية التظاهرات.
    الى ذلك, حذر شيوخ عشائر كربلاء من مغبة الانجرار وراء المخططات الاجنبية التي تنفذها اياد مندسة, مطالبين عشائر المناطق الغربية بعدم السماح بتشكيل اية مليشيا تحت مسميات جيش مسلح.
    يأتي هذا في وقت ادى فيه محامو مدينة الموصل صلاتهم في ضريح الامام الحسين للتعبير عن الوحدة الاسلامية.
    وقال مدير شؤون العشائر في كربلاء الرائد سلمان الحسناوي لـ”المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي” ان اكثر من 100 رئيس قبيلة وشيخ عشيرة اقاموا تجمعا كبيرا عبروا فيه عن دعمهم الأجهزة الامنية وفرض سيطرتها على كل اجزاء البلد, رافضين السماح بأية مظاهر مسلحة من شأنها التسبب في نزاعات وإراقة دماء الابرياء.
    وأضاف الحسناوي ان “شيوخ العشائر ينددون بتشكيل مليشيات في المحافظات الغربية لأنها ستؤدي الى فقدان هيبة الدولة العراقية من جهة والى تشكيل مليشيات مسلحة اخرى من جهة ثانية ما سيوصل الحال الى الحرب الاهلية”, لافتا الى ان شيوخ العشائر في كربلاء دعوا شيوخ عشائر الغربية الى العمل على الغاء هذه المليشيات وعدم السماح لها بالتواجد تحت اي مسمى كان.
    وأكد ان الشيوخ عدوا تصريحات اللافي مهددة للوحدة العراقية وزراعة للفتنة الطائفية وتؤدي الى تمزيق العراق, مبينا ان تصريحات اللافي التي قال فيها انه سيتم الاعلان عن اقليم سني ومحمية في الانبار لأهالي السنة انما هي تنفيذ لأجندات خارجية, مطالبا العشائر في المنطقة بمحاسبة مطلقي هذه التصريحات.
    وافاد الحسناوي بأن العشائر تقف مع الاجهزة الامنية بشكل فاعل وتؤكد دعمها لها لأنها تعبر عن قوة العراق وسيادة القانون, مشيرا الى ان أي مساس بالأجهزة الامنية يعني المساس بوحدة العراق وأمنه وسيادته.من جهة اخرى, كشف مسؤول العلاقات بالعتبة الحسينية جمال الدين الشهرستاني عن قيام وفد من محامي محافظة نينوى بزيارة العتبة الحسينية في كربلاء واداء الصلاة فيها كخطوة تهدف الى رفض الطائفية والمناطقية والصراع المذهبي بين المسلمين.
    وأوضح الشهرستاني لـ”المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي”, ان “30 محاميا من محافظة نينوى أدوا مراسيم الزيارة للمرقد الحسيني واقاموا صلاتهم جماعة هناك.
    بدوره, عبر الوفد عن شكره للحفاوة التي لقيها من ادارة العتبة الحسينية ومن اهالي كربلاء, مؤكدين أنهم جاءوا الى المدينة بعد اشتراكهم في مؤتمر عقد في محافظة النجف للإعلان عن ان العراقيين اخوة ويربطهم مصير واحد وانه لا فرق بين سني وشيعي وبين مواطن وآخر في العراق.
    في غضون ذلك, اكدت مستشارية المصالحة الوطنية المرتبطة برئاسة الوزراء ان شيوخ ووجهاء المناطق التي شهدت احداثا امنية مؤخرا أبلغوها برفضهم لكل مظاهر العنف والقلق الامني التي تشهدها مناطقهم، كاشفة عن ارغام بعض شيوخ العشائر على الوقوف على منصات ساحات الاعتصام تحت تأثير التهديد.
    وقال مستشار رئيس الوزراء لشؤون المصالحة الوطنية عامر الخزاعي لـ”المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي”: ان “المصالحة الوطنية ما زالت تجري لقاءاتها مع شيوخ العشائر في المحافظات”،لافتا الى ان الشيوخ اكدوا رفضهم لعودة مظاهر العنف والقلق الامني الى محافظاتهم ومناطقهم.
    وأوضح أن “شيوخ العشائر الذين ظهروا في منصات ساحات الاعتصام اجبروا تحت التهديد للحضور من قبل التكفيريين والقاعدة والنقشبنديين”، مبينا أنهم “مع الامن والاستقرار”.
    وتابع الخزاعي أن “القاعدة والتكفيريين والنقشبندية يطبقون اجندات خارجية تريد ارباك الوضع الامني في العراق”.
    وشهدت مناطق في ديالى والانبار وصلاح الدين وكركوك ونينوى اشتباكات مسلحة بين قوات الجيش والشرطة من جهة وبين مسلحين من جهة اخرى استهدفوا الاخلال بالامن والاستقرار.
    من جانبه, أكد مجلس انقاذ الانبار الذي يضم طيفا واسعا من شيوخ عشائر المنطقة الغربية إن مفخرته وهيبته تكمن بوجود الجيش العراقي والشرطة المحلية، مبينا أن مايعلن من قبل البعض بعدم الاعتراف بهما ،مرفوض من القاعدة الشعبية في المحافظة.
    وقال الشيخ حميد الهايس لـ”المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي” إن “مفخرتنا وهيبتنا هي بجيشنا وشرطتنا، وما يعلن غير ذلك لن نعترف به على الاطلاق”.واوضح أن “القاعدة الشعبية في عموم محافظة الانبار مع الجيش العراقي والشرطة ومع تدعيم الامن والاستقرار”، لافتا الى أن “الاصوات التي تعلن عن تشكيل جيش جديد هي اصوات القاعدة والتكفيريين”.
    وكانت اللجان التنسيقية في ساحة اعتصام الرمادي قد اعلنت امس الاول عن تشكيلها جيشا لحماية ساحة الاعتصام في الرمادي.ووفقا للدستور العراقي فان الجيش والشرطة هما الجهتان الوحيدتان المسؤولتان عن توفير الحماية لجميع افراد الشعب العراقي من دون استثناء.
    وفي سياق قريب, شكلت الادارة المحلية في محافظة ديالى لجنة تقصي حقائق للوقوف على الاحداث الاخيرة التي شهدتها منطقة قره تبة، مبينة أن المسلحين لن يتمكنوا من مسك شبر واحد من ارض المحافظة.
    وقال المتحدث باسم المحافظة تراث العزاوي لـ”المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي” إن “لجنة تحقيقية شكلت من ادارة المحافظة توجهت امس الى منطقة جلولاء وقره تبة للوقوف على ما جرى من احداث واشتباكات بين قوات الجيش العراقي ومسلحين”، مبينا أن “المحافظة تعد الملف الامني من اولى اهتماماتها”.
    وأوضح أن “المسلحين لن يتمكنوا من مسك شبر واحد من ارض المحافظة”، لافتا الى أن “المحافظة مع مراعاة حقوق الانسان في اي عملية عسكرية”.
    واضاف العزاوي أن “هناك معلومات وردت من مدنيين افادت بان قوات الجيش استخدمت الاسلحة وسقط خلال العملية عدد من المدنيين”. وشهدت بعض المناطق في قره تبة اشتباكات بين قوات من الجيش العراقي وبين مسلحين تابعين للطريقة النقشبندية بعد تعرضهم للعديد من النقاط الامنية.
    الفئة: الأخبار السياسية | مشاهده: 740 | أضاف: Daawa | الترتيب: 0.0/0
    مجموع التعليقات: 0
    الاسم *:
    Email *:
    كود *:
    اقرأ أيضا
    باستشهاد امير المؤمنين الامام علي بن ابي طالب (عليه السلام)
    عبد الصمد: العراقيون سطروا اروع ملاحم البطولة و هم يقتحمون معاقل النظام المباد للتحرر من القمع
    ذكرى اعدام الطاغية صدام السيد نوري المالكي .. الدكتور شعتاغ عبود
    للتأريخ و لكي لا ننسى شهادة د خلف عبد الصمد امام المحكمة الجنائية لازلام البعث
    حزب الدعوة الإسلامية بمناسبة الذكرى السنوية لاعدام الطاغية صدام المجرم
    ــــــــ ــــــــ
    Copyright MyCorp © 2024
    ـ